الكتاب المسموع : رواية لن اعيش في جلباب ابي

مرسلة بواسطة namshi الأحد، 9 مايو 2010

رواية : رواية لن اعيش في جلباب ابي

تأليف : احسان عبد القدوس

 

رواية لن اعيش في جلباب ابي للكاتب احسان عبدالقدوس..ترجمت لمسلسل تلفزيوني قبل عدة أعوام, مع بعض التعديلات . ليصبح التركيز على شخصية "الحاج عبدالغفور البرعي", بدلا من شخصية الإبنة الصغرى "نظيرة", والتي هي بالاساس الشخصية المحورية للرواية, كون تركيز الكاتب دائما يصب بالامور المتعلقة بالمرأة .. وليس بالرجل
كان للحاج عبدالغفور البرعي عدد كبير من الموظفين علاوة عن العمال, وكان معاونوه من المتعلمين, ولكنه لم يكن يؤمن باهمية العلم, فلم يكن من بين هؤلاء مهندس أو مدير معروف, فهو كان يعتمد فقط على ذكاءه هو وحده, ولايريد من اي من هؤلاء إلا احترام هذا الذكاء .. ان يكونوا جنودا لذكاءه
بالجانب الآخر, لم يبخل على أبناءه وبناته بالتعليم, وبنفس الوقت لم يهتم اساسا إن كانوا راغبين بالعلم من عدمه, ولهذا تركهم يقررون مصيرهم بأنفسهم, فنشأ الابناء وهم لديهم عقدة بأنهم ابناء للمعلم عبدالغفور البرعي تاجر الخردوات بوكالة البلح, ولم يستطيعوا أن يخرجوا من تحت عباءته
إلا الإبنة الصغرى "نظيرة" فهي الوحيدة التي كانت قادرة على التحرر من هذه العقدة التي كان السبب بها الأب, فتمردت عليها, وقررت أن تدخل الجامعة الأمريكية, وقد يكون ذلك من باب إثبات شخصيتها كبنت راقية من بنات المجتمع, حتى وإن كانت إبنة للمعلم.. وستقرأ الاحداث كامله في رواية لن اعيش في جلباب ابي
ولد الأديب المصري الراحل إحسان عبد القدوس في أول يناير عام 1919، كانت هوايته المفضلة في طفولته هي القراءة. اهتم والده بحسن تعليمه وتشجيعه على القراءة. تخرج فيما بعد من مدرسة الحقوق عام 1942 وعمل كمحام تحت التمرين بمكتب أحد كبار المحامين بجانب عمله كصحفي بمجلة روز اليوسف.
في عام 1944 بدأ إحسان كتابة نصوص أفلام وقصص قصيرة وروايات. وبعد ذلك ترك مهنة المحاماة ووهب نفسه للصحافة وبعد أقل من بضع سنوات أصبح صحفيا متميزا وروائيا وكاتبا سياسيا، ثم انتقل لجريدة الأخبار لمدة 8 سنوات. بعدها عمل بجريدة الأهرام وعين رئيسا لتحريرها. وكان صاحب فكرة إنشاء نادي القصة والمجلس الأعلى للفنون والآداب، عاونه في هذا المشروع يوسف السباعي وتوفيق الحكيم ومحمود تيمور
توفي إحسان عبد القدوس في يناير 1990 تاركا رصيدا كبيرا من الروايات والقصص والمسلسلات والمؤلفات السينمائية. وقد ورث ابنه الصحفي المعروف محمد عبد القدوس حبه للكتابة فعمل في الصحافة متبنيا اتجاهات إسلامية، وهو عضو في مجلس نقابة الصحفيين

0 التعليقات

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

محرك بحث الكتاب المسموع

    Google