كاد الكولونيل عبابو أن يقضي على مملكة الحسن الثاني حيث كانت البلاد بعد 10 يوليوز 1971 ستدخل الى متاهات لا آخر لها.لم يحدث دلك,لكن ضيوف الملك الدين حضروا لقصر الصخيرات عاشوا تفاصيل مجزرة كانت ستغير من مجرى التاريخ في مملكة الحسن الثاني.لقد ظل الملك الراحل يتابع من مخبئه بقصر الصخيرات مشاهد الرعب,وقد ازداد الملك غضبا لدرجة ان فقد أعصابه حينما سمع أصوات عائلته يبكون ويستنجدون دون جدوى وفهل كان من بينهم ولي العهد سيدي محمد؟ومن انقده من كماشة رجالات عبابو الدين قتلوا العشرات من الضيوف؟وما قصة الرواية المثيرة التي جاءت على لسان أحمد المرزوقي في قناة الجزيرة حول انقاده لأمير لا يتجاوز سنه الثامنة؟هل يتعلق الامر بولي العهد؟
لقد كانت لحظة عصية على الاستساغة بالنسبة للحسن الثاني,لم يتم تجميع أطراف حقيقتها الا بعد خروج رفاق محمد الرايس من جحيم تازممارت الدين قضوا فيه حوالي عقدين من العدابات الجهنمية,فقد عاش الرايس جزءا من المشاهد المرعبة لانقلاب الصخيرات,وكان أحد المقربين للكولونيل عبابو القائد الميداني للانقلاب,وهي التفاصيل التي رواها في مدكراته/الشهادة من الصخيرات الى تازممارت,تدكره دهابا وايابا الى الجحيم ومثلما عاش صديقه أحمد المرزوقي تفاصيل أخرى من الرعب والتي حكاها في كتابه المتميز الزنزانة رقم10.
والمثير في هدين الكتابين انهما يحكيان عن ضابط أنقد ولي العهد سيدي محمد وعن ضابط آخر أنقد أخيه مولاي رشيد....
نجا الحسن الثاني باعجوبة من الانقلاب الدي قاده رجالات الكولونيل عبابو بالمدرسة العسكرية أهرمومو بعدما اقتحموا قصر الصخيرات في الدكرى الثانية والأربيعين لعيد ميلاد الملك,من الساعة الثانية بعد الزوال الى منتصف الليل من العاشر من يوليوز سنة 1971,كان المغرب كله يعتقد بأنني توفيت عبى نحو ما قاله الحسن الثاني الدي حكم البلاد بقبضة من حديد في أول ندوة صحافية عقدها بعيد فشل الانقلاب بأيام.كان الملك الراحل يتصبب عرقا وهو يتابع من مخبئه بقصر الصخيرات وقائع مريبة حولت أجواء عيد الميلاد الى مجزرة
والمثير في هدين الكتابين انهما يحكيان عن ضابط أنقد ولي العهد سيدي محمد وعن ضابط آخر أنقد أخيه مولاي رشيد....
نجا الحسن الثاني باعجوبة من الانقلاب الدي قاده رجالات الكولونيل عبابو بالمدرسة العسكرية أهرمومو بعدما اقتحموا قصر الصخيرات في الدكرى الثانية والأربيعين لعيد ميلاد الملك,من الساعة الثانية بعد الزوال الى منتصف الليل من العاشر من يوليوز سنة 1971,كان المغرب كله يعتقد بأنني توفيت عبى نحو ما قاله الحسن الثاني الدي حكم البلاد بقبضة من حديد في أول ندوة صحافية عقدها بعيد فشل الانقلاب بأيام.كان الملك الراحل يتصبب عرقا وهو يتابع من مخبئه بقصر الصخيرات وقائع مريبة حولت أجواء عيد الميلاد الى مجزرة
0 التعليقات